
الرياض: ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن مجموعة العمل الدفاعية لدول مجلس التعاون الأمريكي الخليجي عقدت اجتماعها الثالث في الرياض يوم الأربعاء ، حيث ركزت على مواجهة التهديدات المتزايدة التي تشكلها إيران في المنطقة.
وتألفت المجموعة من وفد أمريكي رفيع برئاسة روبرت مالي المبعوث الخاص لإيران وممثلين عن دول مجلس التعاون الخليجي.
وجدد الاجتماع التأكيد على الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ، والتزامهما بتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين من خلال شراكتهما الاستراتيجية.
نددت الأطراف بسياسات طهران المستمرة المزعزعة للاستقرار ، مثل دعمها للإرهاب واستخدام ونشر صواريخ متطورة وأسلحة إلكترونية وأنظمة طائرات بدون طيار في المنطقة وحول العالم.
كما أعرب المشاركون عن قلقهم البالغ بشأن زيادة المشاركة العسكرية الإيرانية ، مشيرين إلى استمرار تزويد الحوثيين في اليمن بالأسلحة التقليدية والصواريخ المتطورة وأنظمة الطائرات بدون طيار.
وأضافوا أن استمرار إيران في إنتاج هذه الأسلحة يشكل تهديدا أمنيا خطيرا للمنطقة والعالم بأسره.
وقال الجانبان إن تطوير البرنامج النووي الإيراني ، كما وثقته الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وخاصة إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب ، قد فاق الاحتياجات المدنية للبلاد وكان مصدر تصعيد خطير للتوترات الإقليمية والدولية.
وحثوا إيران على الوقف الفوري للاستفزازات النووية ، والانخراط في عمليات دبلوماسية جادة ، والتعاون الكامل مع تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جزيئات المواد النووية المكتشفة في مواقع غير معلنة في البلاد.
أعادت الولايات المتحدة تأكيد تعهد الرئيس جو بايدن بعدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
وأبدت مجموعة العمل التزامها بتوسيع التعاون الدفاعي بين الجانبين لمواجهة التهديدات الإيرانية ، معتبرة أن الدبلوماسية هي الأسلوب المفضل للتعامل مع سياسات طهران.
كما حث المجتمع الدولي على متابعة جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة التي تحظر مثل هذه المبيعات للأسلحة والمواد النووية.
مصدر : Arab News